أبرزت الصحف الفلسطينية الصادرة، اليوم، تصريحات وزيرة الخارجية الإسرائيلية، باستبعاد التوصل لاتفاق فلسطيني-إسرائيلي هذا العام.

كما أبرزت هذه الصحف (القدس، الأيام، الحياة الجديدة)، التصعيد العسكري
الإسرائيلي في الضفة الغربية خاصة في قرية نعلين، إضافة إلى اعتقال عشرين
مواطناً.

وتناولت الصحف الفلسطينية أيضاً، الفعاليات المختلفة التي عمّت محافظات الوطن في الذكرى الأربعين لإحراق المسجد الأقصى المبارك.
وفيما يلي أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الثلاث:


*القدس:

القدس:-استقبل السفير الأردني لدى السلطة: الرئيس يطلع القنصل الأميركي العام على الجهود المبذولة لتحقيق السلام.

-ليفني تستبعد التوصل لاتفاق فلسطيني-إسرائيلي هذا العام.

-إصابة سبعة فلسطينيين أحدهم في حالة خطرة خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في نعلين.

-في الذكرى الـ 39 لإحراقه ..مهرجانات لنصرة 'الأقصى' وإطلاق الحملة العالمية للدفاع عن المدينة المقدسة.

-مؤسسة القدس الدولية: إسرائيل تؤسس لمدينة يهودية تشمل أجزاء من المسجد الأقصى.

-فصائل فلسطينية تدعو إلى الشروع الفوري في الحوار الوطني الشامل.

-عبد ربه: الأردن يغلق ملف القضايا الأمنية مع حماس وعلاقاته السياسية هي مع منظمة التحرير والسلطة.

-كوشنير يلغي زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية ومصر بسبب التطورات في جورجيا وأفغانستان.
-فلكي سعودي: الاثنين بداية رمضان فلكيا بالمملكة.


*حديث القدس:

تحت عنوان: 'قضيتنا والمتغيرات الدولية الأخيرة' كتبت صحيفة القدس في حديثها اليومي:

يبدو، ظاهريا على الأقل، أن القضية الفلسطينية قد ارتبطت بالمبادرات
الدولية، وخطة خريطة الطريق والاحتكار الأميركي للتسوية السلمية الأمر الذي
قد لا يتيح لأي تغيرات على الصعيد الدولي أن تؤثر على مسار القضية ما دامت
الولايات المتحدة هي التي تملك إمكانية التعامل مع الجانبين الفلسطيني
والإسرائيلي وهي القادرة على دعوتهما إلى طاولة المفاوضات – حتى وان كانت
مفاوضات تدور حول نفسها دون أن تحرز أي تقدم يعطي بصيصا من الأمل بالتوصل
إلى اتفاق خطوط عامة، وليس كل الخطوط، مع نهاية العام

الحالي وفقا لتوصيات مؤتمر أنابوليس للسلام الذي انعقد العام الماضي في ولاية ميريلاند الأميركية.

وقد يكون هذا الافتراض صحيحا إلى حد ما لان العلاقة الأميركية- الإسرائيلية
أقوى من أن تؤثر عليها الأحداث العالمية من نوعية ما حدث قبل أسبوعين بين
روسيا وجورجيا كانت له ارتدادات على الصعيدين الأوروبي والأميركي.

فالحرب الجورجية - الروسية تركت ردود فعل تركزت في معظمها على التخوف في
دول حلف الناتو عامة، ودول البلطيق وجمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق من
انتعاش القوة العسكرية الروسية وعودة موسكو لتلعب الدور الذي كانت تلعبه
كقوة عظمى في عهد الحرب الباردة خصوصا بعد أن تحولت إلى عملاق نفطي يسيطر
على إمدادات البترول والغاز للقارة الأوروبية.

وقد أظهرت الأحداث أن الولايات المتحدة وإسرائيل وقفتا بجانب الرئيس
الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي ودعمتاه اقتصاديا وعسكريا، وهذا ما أدى إلى نوع
من الفتور في العلاقات بين إسرائيل وروسيا ناهيك عن الموقف الأميركي الغاضب
بقدر ما تسمح به الظروف من الاجتياح الروسي لأراضي جورجيا والتهديد
بعقوبات سياسية وربما اقتصادية ضد موسكو وهو تهديد لاحظ المراقبون الغربيون
أنفسهم انه بلا معنى ولن يؤدي إلى الضغط المطلوب على روسيا.

وإذا كان الخلاف الروسي - الجورجي شأنا يخص هاتين الدولتين وحدهما، فان
انعكاسات هذا النزاع قد تمتد إلى المنطقة على شكل مزيد من التفاعل الروسي
مع الدول العربية وقد بدأت بوادر هذا التفاعل من خلال الزيارة التي يقوم
بها الرئيس السوري بشار الأسد لموسكو وإعلان وزير الخارجية الروسي أن بلاده
تقوم بدراسة طلبات الأسلحة التي تقدمت بها سوريا وهو موقف أثار قلق
إسرائيل التي سعت دائما لإبقاء روسيا على الحياد في موضوع الصراع العربي-
الإسرائيلي بل واجتذابها لتأييد إسرائيل إلى حد ما، لاسيما وان روسيا هي
عضو في اللجنة الرباعية الدولية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

والمطلوب فلسطينيا وعربيا هو الاستفادة من المتغيرات والتطورات العالمية
الأخيرة لتحريك عملية السلام العادل مع الأخذ في الاعتبار أن ظروف الحرب
الباردة وزمن التنافس بين القوتين العظميين قد ولى الى غير رجعة بعد أن
أصبحت روسيا جزءا من العالم الغربي تهتم فقط بمصالحها القومية وأمنها
الاستراتيجي.

ومع ذلك فان موسكو قادرة في إطار اللجنة الرباعية الدولية على ممارسة دور فعال ومؤثر لدفع عملية السلام وتنفيذ حل الدولتين.
ومن اجل تفعيل هذا الدور، وفي ظل معطيات الواقع يفترض ان تتم بحكمة وحسن
تقدير كل التحركات الفلسطينية والعربية المستندة إلى التطورات الدولية
الأخيرة وما قد يستجد منها في المستقبل القريب والبعيد.

*الأيام
-لفني تستبعد اتفاقا قبل نهاية العام الحالي: أي اتفاق غير كامل سيؤدي إلى تفجر العنف
-غزة: سبعة فصائل تطالب 'حماس' بالبدء في تنفيذ المبادرة الوطنية للمصالحة
-الرئيس يستقبل السفير الأردني والقنصل الأميركي
-عمان تستدعي السفير الإسرائيلي وتطلب وقف أي مس بالمقدسات
-إسرائيل تعدل مسار الجدار حول مستوطنة 'معاليهادوميم'
-نعلين: إصابة 9 موطنين في مواجهات مع قوات الاحتلال بينهم طفل جراحه خطيرة
-عمرو: تحديد موعد الحوار الوطني الشامل ينتظر نتائج اتصالات القاهرة مع الفصائل
-صرف مبلغ 1500 شيكل من مستحقات الموظفين بعد غد
الأمم المتحدة: التهدئة لم تترجم بعد إلى أي تحسن كبير في الأوضاع المعيشية في غزة
الجهاد: نخشى فشل جهود العودة للحوار الوطني


*الحياة الجديدة:

-الرئيس يستقبل القنصل الأميركي والسفير الأردني.

-ليفني تشكك في فرص التوصل إلى اتفاق سلام خلال العام الحالي.

-9 جرحى بينهم 4 أطفال في مسيرة نعلين واعتقال عشرين مواطناً في الضفة.

-إسرائيل تعدل مسار الجدار قرب 'معاليه ادوميم.'

-زكارنة: سيتم صرف 1500 شيقل من مستحقات الموظفين الأحد المقبل.

-مواطنون يردون على اعتداءات إسرائيلية بالكاميرات.

-ارتفاع عدد ضحايا حصار غزة من المرضى إلى 239 مواطنا.

-سفارة فلسطين بالقاهرة تعلن عدم علاقتها بمكاتب الخدمات الجامعية بالضفة وغزة.

-الصحفيون يعتصمون بغزة ورام الله احتجاجاً على قرار تبرئة قتلة الصحفي شناعة.

-العثور على مغارة أثرية في موقع المقاطعة في نابلس.

ــــــــ