استقال الفرنسي روبير نوزاريه من تدريب منتخب الكونجو الديمقراطية قبل
ايام قليلة من لقاء الفريق خارج أرضه امام السنغال في التصفيات المؤهلة
لكأس الأمم الافريقية لكرة القدم 2012 والتي تستضيفها الجابون وغينيا
الاستوائية.

وتحتل الكونجو الديمقراطية المركز الثاني في مجموعتها وما يزال امامها
فرصة للتأهل المباشر الى النهائيات اذا تغلبت على السنغال المتصدرة يوم
السبت المقبل ثم الفوز على ضيفتها الكاميرون في الشهر القادم.

وقال نوزاريه لمحطة اوكابي الاذاعية في كينشاسا "طلبت فسخ تعاقدي بعد مرور
عام واحد لي في منصبي. لا أملك أفضل الظروف للعمل او الطريقة المناسبة حول
فريقي وأفضل الرحيل."

واضاف "اعتقد ان كل شيء سيسير على ما يرام في اخر مباراتين بالتصفيات. لكن
المشكلة في الكونجو الديمقراطية ليست في المنتخب الوطني لكنها تكمن في
المسؤولين الذين لا يصنعون الظروف المناسبة لبناء الفريق."

وتابع "الفريق يحتاج لان يصبح مزيجا من اللاعبين المحليين والمحترفين
بأندية اوروبا ولطالما قلت اننا بحاجة لتحقيق الانسجام بينهم. كما ان
الفريق يفتقر لنجم بحجم ديدييه دروجبا في ساحل العاج وصمويل ايتوو في
الكاميرون."

وتولى نوزاريه مسؤولية الفريق في 13 مباراة وحقق ستة انتصارات مقابل نفس العدد من الهزائم وتعادل في لقاء واحد.

ويملك نوزاريه (67 عاما) خبرة تدريبية كبيرة في الدوري الفرنسي وتولى مسؤولية ساحل العاج مرتين وسبق له قيادة غينيا.

وسيتولى اوتيس نجوما مساعد نوزاريه قيادة الكونجو الديمقراطية في مباراة يوم السبت المقبل في دكار.