أعلن سليم شاكر وزير الشباب والرياضة التونسي أن بلاده ستصوت لمصلحة مدينة
الأسكندرية المصرية التي قدمت طلب استضافة النسخة الثامنة عشرة من دورة
ألعاب البحر الأبيض المتوسط لعام 2017 .
وقال الوزير التونسي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "التقيت اليوم
الاثنين في تونس مع المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة في مصر ،
وطمأنته بأن تونس ستصوت لمصلحة مدينة الأسكندرية لاستضافة دورة الألعاب
المتوسطية لسنة 2017".
من جانبه قال صقر ل (د.ب.أ):"بدأنا اليوم من تونس حملة ترويج لاستضافة
الأسكندرية للألعاب المتوسطية ونشكر الأشقاء التوانسة على الاستقبال الحار
وعلى مساندتهم لنا" مشيرا إلى أن الثورتين التونسية والمصرية "قربتا شعبي
البلدين كثيرا".
وسيواصل صقر الذي يقود وفدا يضم اللواء محمود أحمد علي رئيس اللجنة
الأولمبية المصرية حملة الترويج لملف الأسكندرية في دول الجزائر والمغرب
ولبنان ، ومن المنتظر أن يصل هذا الوفد إلى الجزائر اليوم.
وأكد صقر أن بلاده ستبني قرية متوسطية ، على غرار القرى الأولمبية ، وستوفر
البنية الأساسية اللازمة لاستضافة ألعاب البحر المتوسط في حال فوزها بشرف
تنظيم هذا الحدث الرياضي. وأشار إلى أن عملية البناء ستبدأ "بمجرد" الإعلان
عن فوز الأسكندرية باستضافة هذه الألعاب.
من ناحية أخرى ، أكد وزير الرياضة التونسي أنه اتفق مع صقر على تنظيم دورات
رياضية في مختلف التخصصات بين الرياضيين الناشئين والشباب (سيدات ورجال)
في البلدين للاحتفال بالذكرى الأولى للثورتين التونسية والمصرية.
وأوضح أن مباريات الذهاب ستكون في تونس والإياب في مصر باعتبار أن الثورة التونسية سبقت نظيرتها المصرية من الناحية الزمنية.
وينتظر أن تعلن اللجنة التنفيذية الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط في
تشرين الأول/أكتوبر المقبل عن اسم المدينة الفائزة بتنظيم النسخة 18 من
الألعاب.
وتواجه الأسكندرية منافسة قوية من مدينة تاراجونا الأسبانية.
يذكر أن النسخة الأولى من ألعاب المتوسط أقيمت في مدينة الإسكندرية المصرية
من الخامس وحتى 20 تشرين الأول/أكتوبر عام 1951. وشارك في هذه الدورة عشر
دول بإجمالي 743 لاعبا رياضيا تنافسوا في 14 لعبة.